
مقدمة
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن مصر كانت ولا تزال الحائط الصلب الذي تحطمت عليه الأطماع الغربية. وقد أفشلت الدولة المصرية كافة المحاولات الرامية لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد. وأوضح الشهابي أن القاهرة تصدت لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني، وأعلنت بوضوح أن سيناء خط أحمر لا يمكن المساس به. كما وضعت مبدأ السيادة الوطنية والأمن القومي فوق أي ضغوط أو إغراءات، مما يعكس سياسة خارجية استراتيجية ومدروسة.
موقف مصر الحاسم في القضايا الإقليمية
رفض الضغوط وتأكيد السيادة الوطنية
أشار الشهابي إلى أن مصر رفضت الانجرار إلى صراعات لا تخدم مصالحها الوطنية. تمثلت هذه الاستراتيجية في رفض تحويل غزة إلى ورقة تفاوض اقتصادي أو صفقة إقليمية، مما يعكس تمسك مصر بمبدأ السيادة الوطنية. وقد نجحت القيادة المصرية في تحويل مبادرة إعادة إعمار غزة إلى مشروع دولي يعكس مركزيتها في المنطقة. موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض للذهاب إلى واشنطن دون أجندة واضحة يبرز استقلال القرار المصري.
تعزيز القوة العسكرية والسياسية لمصر
الاستعدادات الاستراتيجية والردع العسكري
أوضح الشهابي أن مصر أصبحت تمتلك منظومة ردع شاملة قائمة على قوة عسكرية متقدمة واستعدادات استراتيجية طويلة الأمد. هذه المنظومة أربكت حسابات إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة بعد المناورات المشتركة مع الصين. استخدام التقنيات العسكرية الحديثة أسهم في تعطيل أنظمة الرصد والاختراق الإلكتروني لتل أبيب، مما يعكس قوة الإرادة السياسية المصرية في فرض معادلة جديدة في العلاقة مع القوى الدولية.
الخاتمة
في ختام تصريحه، أكد ناجي الشهابي أن مصر تدافع ليس فقط عن سيادتها الوطنية، بل عن مستقبل الأمة العربية بأكملها. وأشار إلى أن حزب الجيل يدعم القيادة السياسية في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية. كما أصبحت إرادة الدولة المصرية مثالاً يحتذى في الصمود والاستقلال الوطني. تعرف على المزيد عن الأخبار العامة.
التعليقات (0)