
مقدمة
تحل اليوم الخميس ذكرى رحيل الفنان الكبير أحمد مظهر، أحد أعلام الزمن الجميل في السينما المصرية. لم يكن أحمد مظهر مجرد ممثل بارع، بل كان عاشقًا لرياضة الفروسية، التي مارسها بشغف طوال حياته. في لقاء نادر عبر برنامج نجم وسهرة، تحدث مظهر عن عشقه لهذه الرياضة، مؤكدًا أنها تتجاوز مجرد ركوب الخيل لتشمل قفز الموانع، والترويض، واختراق الضاحية، ولعبة البولو، وسباقات الخيل. أوضح أيضًا أن الفروسية المعترف بها من الاتحاد الدولي تقتصر على ثلاثة أنواع: قفز الموانع، والترويض، والمسابقة الكاملة.
أحمد مظهر والفروسية
شغف يتجاوز الشاشة الفضية
أحمد مظهر لم يكن مجرد فنان مبدع، بل كان فارسًا حقيقيًا. شغفه بالفروسية لم يكن يقتصر على ممارستها فقط، بل كان يعبر عن حبه لها في كل مناسبة. في حديثه عن هذه الرياضة، قال مظهر: تهمني وتعجبني رياضة الفروسية، وقد يكون السبب أنني مارستها لسنوات. أشار إلى أن الفروسية المعترف بها رسميًا من الاتحاد الدولي تتضمن قفز الموانع، والترويض، والمسابقة الكاملة. هذا الشغف جعله يدمج حبه للفروسية في أعماله الفنية.
الفروسية في أعمال أحمد مظهر
إبداع فني مستلهم من الشغف
لم يكن حب أحمد مظهر للفروسية مجرد هواية، بل استعان بها في أعماله الفنية. أحد الأعمال التي يعتز بها هو مسلسل على هامش السيرة، حيث شارك مع الفنان شكري سرحان في عمل مأخوذ عن الأديب طه حسين وأخرجه أحمد الطنطاوي. كان للفروسية دور كبير في تشكيل جزء من بصمة مظهر الفنية، حيث استغل مهاراته الفريدة في هذا المجال لإضفاء لمسة خاصة على أدواره.
الخاتمة
يبقى أحمد مظهر رمزًا للفن والرياضة، حيث استطاع أن يجمع بين التمثيل والفروسية بشكل فريد. دعونا نستذكر هذه الشخصية الفريدة بمشاهدة أعماله والتمعن في شغفه الذي لا يُنسى. تعرف على المزيد عن الأخبار العامة.
التعليقات (0)