
مقدمة
أكد الدكتور محمود محيي الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أن مبادرة تكافل وكرامة أصبحت إحدى الركائز الأساسية في منظومة الحماية الاجتماعية بمصر. جاء ذلك خلال فعالية نظمتها وزارة التضامن الاجتماعي بمناسبة مرور عشر سنوات على إطلاق المبادرة، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، وعدد من المسؤولين البارزين. أشار محيي الدين إلى أن الحماية الاجتماعية تعد ضرورية لتحقيق التنمية المستدامة، مشددًا على أهمية شمول النمو لجميع فئات المجتمع.
تكافل وكرامة: دورها في التنمية المستدامة
أهمية الحماية الاجتماعية في تحقيق الأهداف
أوضح الدكتور محيي الدين أن الحماية الاجتماعية تلعب دورًا حاسمًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة مثل القضاء على الفقر والجوع وتحسين الصحة والتعليم. وأشار إلى أن 75٪ من حاملي بطاقات تكافل وكرامة هم من النساء، مما يعكس أهمية دعم المرأة في المجتمع. كما أكد أن برامج الحماية الاجتماعية يجب أن تتجاوز تقديم الدعم النقدي لتشمل خلق فرص عمل وتعزيز النمو الاقتصادي. تعرف على المزيد عن الأخبار الاقتصادية من خلال هذا الرابط.
التحديات المستقبلية والتطورات المطلوبة
التكنولوجيا والتحضر: سبل التطوير والتحسين
ناقش الدكتور محيي الدين أهمية التحول الرقمي في تحسين كفاءة برامج الحماية الاجتماعية، لكنه حذر من التفاوت في وصول هذه الفوائد إلى جميع الشرائح. كما تناول موضوع التحضر والانتقال من الريف إلى المدن، مشيرًا إلى ضرورة التخطيط المدروس لتجنب المشكلات التي قد تنجم عن التحضر العشوائي. وأكد على دور الدولة في دعم الأسر الممتدة التي تقدم العون لأفرادها، خاصة في ظل الأزمات العالمية المتلاحقة التي تتطلب تعزيز نظم الحماية الاجتماعية.
الخاتمة
دعا الدكتور محيي الدين إلى تطوير برنامج وطني للنمو والتنمية في مصر، مع التركيز على الحماية الاجتماعية كعنصر أساسي لتحقيق الأهداف الاقتصادية والتنموية. وأكد على أهمية استخدام البيانات الصحيحة والدراسات المعمقة في وضع السياسات. ندعو القراء لمشاركة آرائهم حول كيفية تحقيق أهداف التنمية المستدامة في ظل التحديات الحالية.
التعليقات (0)