مقدمة
قدمت وزارة شؤون القدس تقريرًا مفصلًا حول الانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، وذلك خلال اجتماع لجنة الأمم المتحدة الخاصة الذي عقد اليوم الثلاثاء في العاصمة الأردنية عمّان. وشمل التقرير الذي استعرضه مدير عام ديوان الوزير محمود عريقات ورئيس وحدة العلاقات العامة والدولية والإعلام عوض عوض، تفاصيل دقيقة عن الانتهاكات المرتكبة في عام 2024 والربع الأول من عام 2025. وشملت هذه الانتهاكات اقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى والاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية، إضافة إلى سياسات التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي والعقارات.
تفاصيل الانتهاكات الإسرائيلية في القدس
تهديد الوضع الديموغرافي والديني في المدينة
استعرض التقرير الانتهاكات التي تتعلق بتغيير الوضعية القانونية والتاريخية للحرم الشريف ومحاولات التهجير القسري للمقدسيين. كما أشار إلى عمليات إخلاء المنازل والاستيلاء على العقارات بهدف تغيير الواقع الديموغرافي في الأحياء العربية. وذكر التقرير تصاعد عمليات هدم منازل الفلسطينيين داخل المدينة، مما يعزز من خطورة الوضع الحالي على السلم الاجتماعي. بالإضافة إلى ذلك، سعت السلطات الإسرائيلية إلى إغلاق مؤسسات الأونروا، بما فيها المدارس، ما يهدد المسيرة التعليمية لآلاف الطلبة الفلسطينيين.
اللجنة الأممية ودورها في التحقيق
مساعي اللجنة لوقف الانتهاكات
تتألف لجنة الأمم المتحدة الخاصة من شخصيات بارزة مثل الوزير فيثاناغي شاتورا جيفاكي بيريرا والسفير كولي سيك والسفير أحمد فيصل محمد. تأسست اللجنة عام 1968 بموجب قرار الجمعية العامة رقم 2443، وتهدف إلى التحقيق في الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان في الأراضي العربية المحتلة منذ عام 1967. تشمل هذه الأراضي الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة، والجولان السوري المحتل. وتعمل اللجنة على جمع الأدلة وتقديم التوصيات لتخفيف حدة هذه الانتهاكات.
الخاتمة
تعد هذه الجهود خطوة هامة نحو تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني وتسليط الضوء على الانتهاكات المتواصلة. يمكن للمهتمين بالتفاصيل الإضافية حول الموضوع الاطلاع على المزيد من خلال تعرف على المزيد عن الأخبار العربية. ندعو القراء للتفاعل مع الموضوع ومشاركة آرائهم حول كيفية تحسين الوضع في القدس.
التعليقات (0)