مقدمة
في خطوة دبلوماسية هامة، تسلّم وزير الخارجية والمغتربين اللبناني يوسف رجّي، اليوم الجمعة، وثائق وخرائط أرشيفية من السفير الفرنسي هيرفيه ماجرو، تتعلق بالحدود اللبنانية - السورية. جاءت هذه الخطوة بعد وعد الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون للرئيس اللبناني جوزيف عون بتقديم الدعم في ملف ترسيم الحدود. وذكرت قناة سبوتنيك الروسية أن هذا التسليم يأتي ضمن جهود لبنان لترسيم حدوده البرية مع سوريا، حيث تُعد هذه الوثائق والخرائط عنصراً مهماً في العملية.
التعاون الفرنسي اللبناني في ترسيم الحدود
التزام فرنسي بدعم لبنان
أوضح السفير الفرنسي هيرفيه ماجرو أن تسليم الوثائق يأتي استجابة لطلب لبنان واستناداً إلى التزام الرئيس ماكرون بمساعدة لبنان في ترسيم حدوده. وأكد السفير استعداد فرنسا لفتح الأرشيف وتزويد لبنان بأي خرائط أو وثائق إضافية قد تكون ضرورية. هذا التعاون يعكس الشراكة القوية بين البلدين واهتمام فرنسا بدعم استقرار المنطقة من خلال المساهمة في حل القضايا العالقة.
التنسيق الدولي في ترسيم الحدود اللبنانية السورية
خطوات متوازية مع سوريا
تزامن تسلم لبنان للوثائق مع تسليم الرئيس ماكرون نفس الخرائط للرئيس السوري، مما يدل على تنسيق دولي في هذه القضية الحساسة. وتعمل اللجنة الفنية والتقنية على تقييم مدى أهمية الوثائق والخرائط في عملية الترسيم. هذه الخطوة قد تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي من خلال دعم الجهود المشتركة لتحديد الحدود بشكل واضح ومنصف بين البلدين.
الخاتمة
تعكس هذه الخطوة أهمية التعاون الدولي في حل القضايا الإقليمية المعقدة. ندعو القراء لمتابعة تطورات القضية وأثرها على العلاقات اللبنانية السورية. تعرف على المزيد عن الأخبار العربية.
التعليقات (0)