مقدمة
أصدرت الهيئات الإسلامية في القدس بيانًا يدين اعتداء سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حوش الشهابي التاريخي داخل البلدة القديمة من القدس المحتلة. يأتي هذا الاعتداء كجزء من سياسة تهويدية تهدف إلى تطويق المسجد الأقصى المبارك بمشاريع توسعية. وقد أشارت الهيئات إلى أن هذه الخطوة تمثل خطرًا حقيقيًا على جدار وساحة رباط الكرد، الذي يعد جزءًا لا يتجزأ من المسجد الأقصى. هذا البيان يأتي وسط تحذيرات سابقة من اليونسكو بشأن انتهاكات الاحتلال للتراث الإسلامي في القدس.
انتهاكات الاحتلال لرباط الكرد
اقتحام بالقوة وتغيير الواقع الميداني
استنكرت الهيئات الإسلامية، بما في ذلك مجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية والهيئة الإسلامية العليا، اقتحام سلطات الاحتلال بالقوة الجبرية لرباط الكرد بجانب باب الحديد. وقد تم إزالة الصاج والطمم، وهو ما يهدف إلى توسيع ساحة رباط الكرد وفرض واقع جديد في هذا الموقع الحساس. هذه الخطوات تعكس تجاهل الاحتلال للوضع التاريخي والقانوني القائم منذ قرون في القدس الشريف.
دعوات للالتزام بالقانون الدولي
مطالبات بالتحرك الدولي العاجل
طالبت الهيئات المقدسية السلطات الإسرائيلية بالالتزام بالقانون الدولي وقرارات اليونسكو التي تحذر من استمرار هذه الانتهاكات. كما دعت الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية على المواقع الإسلامية التاريخية. الهيئات شددت على أن جميع أسوار المسجد الأقصى والطرق المؤدية إليه هي جزء أصيل من الحرم الشريف، ويجب الحفاظ على أصالتها وتكاملها.
الخاتمة
تعد هذه الأحداث جزءًا من سلسلة انتهاكات مستمرة يتعرض لها المسجد الأقصى والأماكن المحيطة به. ندعو القارئ للانضمام إلى الجهود الدولية لوقف هذه الانتهاكات وضمان حماية الإرث الإسلامي في القدس. تعرف على المزيد عن الأخبار العربية.
التعليقات (0)