مقدمة
اتهمت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) إسرائيل بانتهاج سياسة تجويع متعمدة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن هذا النهج السياسي يعبر عن قسوة مطلقة. جاء ذلك في بيان أصدرته الأونروا يوم الثلاثاء، ونقلته وكالة الأنباء الفلسطينية. وأكدت الوكالة أن استخدام المساعدات الإنسانية كسلاح لا يمكن أن يكون حلاً للتجويع المتعمد الذي يعاني منه سكان القطاع. كما أكدت الأونروا على ضرورة الالتزام بإيصال المساعدات لجميع المحتاجين دون تمييز.
سياسة التجويع في غزة
نهج سياسي قاسٍ ومتعمد
وصفت الأونروا سياسة التجويع المتعمد التي تنتهجها إسرائيل في غزة بأنها تعبير عن قسوة مطلقة، حيث تستخدم المساعدات الإنسانية لتحقيق أهداف سياسية. وأكدت الوكالة أن هذا النهج لا يمكن أن يساهم في حل أزمة الجوع التي يعاني منها سكان القطاع، بل يزيد من معاناتهم. وأشارت الأونروا إلى أن النموذج المقترح لتوزيع المساعدات من قبل إسرائيل بعيد كل البعد عن تلبية الاحتياجات الإنسانية الفعلية.
التزام الوكالات الإنسانية
توفير المساعدات دون تمييز
شددت الأونروا على أن الوكالات الإنسانية ملتزمة بإيصال المساعدات لجميع المحتاجين في غزة دون استثناء. وأكدت أن استخدام المساعدات كسلاح سياسي يعد انتهاكاً للمبادئ الإنسانية الأساسية. وأوضحت الوكالة أن هناك حاجة ماسة لتوفير الدعم الإنساني بصورة عادلة وشفافة، بعيداً عن أي اعتبارات سياسية أو تمييزية. هذا التوجه يعزز من جهود المجتمع الدولي في دعم الفئات الأكثر ضعفاً في القطاع. يمكنك تعرف على المزيد عن الأخبار العربية.
الخاتمة
تدعو الأونروا المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لوقف سياسة التجويع المتعمد في غزة، وإلى توفير الدعم الإنساني لجميع المحتاجين. إن هذا الوضع يتطلب اهتماماً عاجلاً من كافة الجهات المعنية لضمان حياة كريمة لسكان القطاع. ندعوكم لمشاركة آرائكم حول هذه القضية الهامة والمساهمة في نشر الوعي حولها.
التعليقات (0)