مقدمة
أكد الدكتور علي سالم، أستاذ علم النفس الاجتماعي المساعد في كلية الآداب بجامعة حلوان، على أهمية تعليم الأطفال كيفية التعامل مع التحرش وحماية أنفسهم من الأذى. جاء ذلك خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج البيت المذاع على قناة الناس، حيث شدد على ضرورة فهم الأطفال لحدود أجسادهم والتمييز بين التصرفات الصحيحة والخاطئة. وأوضح سالم أن تعليم الأطفال هذه المهارات يساهم في حمايتهم من المخاطر المختلفة، مشيرًا إلى أهمية معرفة الأطفال ماهية التحرش وكيفية التصرف في مثل هذه المواقف.
تحديد المفاهيم الأساسية للتحرش
تعليم الأطفال الحدود الشخصية
أوضح الدكتور علي سالم أهمية تعليم الأطفال كيفية تحديد حدودهم الشخصية وفهم التصرفات المسموح بها وغير المسموح بها. وأشار إلى أن التحرش يتضمن لمسًا مقصودًا من آخرين في مناطق معينة من الجسم. وأكد أن السياق الذي يحدث فيه السلوك هو ما يحدد رد الفعل المناسب. كما دعا إلى توعية الأطفال بطلب المساعدة من الآخرين في حال وقوع التحرش في وجود أشخاص آخرين، والتعامل مع المواقف بحذر وذكاء.
البيئة والوقاية من التحرش
تقليل المخاطر في الأماكن العامة
شدد الدكتور سالم على أهمية تجنب الأطفال الأماكن التي قد تعرضهم لخطر التحرش، مثل الأماكن المهجورة أو الخالية من الناس. وأكد أن تجنب هذه الظروف يساهم في تقليل احتمالية وقوع مثل هذه الحوادث. كما نصح بعدم قبول الهدايا من الغرباء، مثل الحلويات أو الألعاب، التي قد تُستغل لأغراض سيئة. وأشار إلى ضرورة تعليم الأطفال أن أجسادهم لها حدود لا يجب أن يتجاوزها أحد.
الخاتمة
تعليم الأطفال كيفية التصرف في مواقف التحرش يشكل خطوة حيوية في حمايتهم من الأذى. يجب على الوالدين والمربين العمل معًا لتزويد الأطفال بالمعرفة والأدوات اللازمة لحماية أنفسهم. لمزيد من المعلومات حول كيفية تعليم الأطفال التصرف الصحيح في مثل هذه المواقف، يمكنكم تعرف على المزيد عن الأخبار العامة.
التعليقات (0)