
مقدمة
أعلن المستشار محمود فوزى، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، عن تفاصيل جلسة الاستماع التي عقدت في مجلس النواب بشأن قانون الإيجار القديم. جاءت هذه الجلسة بناءً على دعوة من المجلس لمناقشة خبراء القانون المدني، وذلك في إطار السعي لإعادة تقييم هذا القانون في ضوء المتغيرات الاقتصادية. في نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمًا بعدم دستورية المادتين 1 و2 من قانون الإجراءات الجنائية، معتبرةً أن الأجرة الحالية أصبحت غير ملائمة للظروف الاقتصادية الراهنة، ومنحت المشرعين مهلة لتقديم بدائل جديدة تعيد التوازن إلى العلاقة الإيجارية.
تحديات قانون الإيجار القديم
المحكمة الدستورية العليا: الحاجة إلى التغيير
في نوفمبر 2024، أصدرت المحكمة الدستورية العليا حكمًا تاريخيًا يقضي بعدم دستورية المادتين 1 و2 من قانون الإجراءات الجنائية المتعلقة بالأجرة الثابتة. المحكمة أكدت أن الأجرة الثابتة لم تعد تتماشى مع التغيرات الاقتصادية التي شهدها المجتمع على مدار العقود الماضية. هذا الحكم يضع الحكومة والبرلمان أمام مسؤولية كبيرة لتقديم حلول تشريعية تضمن العدالة والتوازن في العلاقة بين المالك والمستأجر، وهو ما تسعى الحكومة لتحقيقه عبر مناقشة مشروع قانون جديد.
الالتزام القانوني والدستوري
جهود الحكومة والبرلمان في تعديل تشريعات الإيجار
أكد المستشار محمود فوزى على الالتزام القانوني والدستوري الملقى على عاتق الحكومة ومجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الإيجار الجديد. يأتي هذا الالتزام تنفيذًا لحكم المحكمة الدستورية العليا، والذي يلزم جميع سلطات الدولة بالعمل على تحسين التشريعات الحالية. الحكومة استجابت لهذا التحدي من خلال تقديم مشروع قانون جديد أحيل إلى مجلس النواب لمناقشته. يمكن تعرف على المزيد عن الأخبار العامة.
الخاتمة
إن التعديلات المرتقبة على قانون الإيجار القديم تعد خطوة هامة في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية والاقتصادية. ندعو القراء للتفاعل مع هذا الموضوع الحيوي والمشاركة بآرائهم حول كيفية صياغة تشريعات تواكب التغيرات الحالية وتضمن حقوق جميع الأطراف.
التعليقات (0)