
مقدمة
افتتح الدكتور سعيد علام، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الملتقى التوظيفي السابع الذي نظمته كلية التربية النوعية اليوم الأربعاء. أقيم الملتقى تحت عنوان التعليم النوعي والذكاء الاصطناعي كمدخل لتحقيق التنمية المستدامة في استاد الإسكندرية، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والقيادية. أكد الدكتور علام على أهمية التعاون بين الجامعة والشركات لتوفير فرص عمل للخريجين. كما أشار إلى أن الملتقى يعكس استراتيجية جامعة الإسكندرية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق خطة الدولة المصرية 2030.
التعليم النوعي والذكاء الاصطناعي
دور التعليم النوعي في التنمية المستدامة
في كلمتها، أوضحت الدكتورة نجدة ماضي، عميد كلية التربية النوعية، أن الملتقى يركز على موضوع حيوي يجمع بين التعليم النوعي والتكنولوجيا الحديثة، مما يعزز التنمية المستدامة. أشارت إلى أن التعليم النوعي لا يقتصر على إعداد المعلمين، بل يساهم في تخريج كوادر مبدعة في مجالات متنوعة مثل الفنون وتكنولوجيا المعلومات. في ظل الثورة الرقمية، أصبح الذكاء الاصطناعي أداة استراتيجية لتحسين جودة التعليم وخلق بيئات تعليمية تفاعلية تعزز الابتكار.
فرص العمل والتواصل مع السوق
التفاعل بين التعليم وسوق العمل
أكدت الدكتورة سلوي حسن باشا على أهمية الملتقى في بناء جسور التواصل بين التعليم العالي وسوق العمل. يهدف الملتقى إلى دعم الطلاب والخريجين في بداية مسيرتهم المهنية من خلال تعزيز مهاراتهم وقدراتهم. أضافت الدكتورة جيهان أبو الخير أن الملتقى يوفر فرصًا للطلاب للتعرف على احتياجات سوق العمل، ويتيح لهم التدريب العملي. كما أُقيمت أنشطة متنوعة مثل معرض الفن وحفل موسيقي لطلاب الكلية، مما يعكس تميز الكلية في ربط التعليم بالتطبيق العملي.
الخاتمة
إن تنظيم مثل هذه الملتقيات يعد خطوة مهمة في توجيه الطلاب نحو مستقبل واعد في سوق العمل. نحن نشجعكم على متابعة المزيد من الأخبار حول الأنشطة الأكاديمية والمجتمعية من خلال زيارة تعرف على المزيد عن الأخبار العامة. نتطلع إلى مشاركتكم الفعّالة في مثل هذه الفعاليات التي تساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
التعليقات (0)