مقدمة
أكد الدكتور محمد العريمي، رئيس جمعية الصحفيين العمانيين، أن تدخل سلطنة عمان في الأزمة الحالية يُعَدُ جزءًا من التزاماتها الأمنية في منطقة البحر الأحمر. وأشار العريمي إلى أن أي توتر في المنطقة يؤثر على الجميع، مما يجعل عمان تسعى دائماً عبر دبلوماسيتها لتحقيق السلام والاستقرار. وأوضح أن تدخل عمان بوساطة لوقف إطلاق النار بين الحوثيين والولايات المتحدة يُعَدُ خطوة هامة لتهدئة الأوضاع في وقت حساس. جاء هذا التصريح خلال مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال في برنامج منتصف النهار على قناة القاهرة الإخبارية.
التدخل العُماني في الوساطة
دور محوري في تقليص التوترات
أشار الدكتور العريمي إلى أهمية الوساطة العمانية في التعامل مع النزاع بين الحوثيين والولايات المتحدة، مؤكداً أن أي مفاوضات تحتاج إلى ضمانات حقيقية من الأطراف المعنية. وأضاف أن التوترات تعود لأسباب تتجاوز النزاع العسكري، بما في ذلك الضغوط الاقتصادية والسياسية على الحوثيين، وتدمير المرافق الحيوية في اليمن. وأوضح أن الوضع الحالي قد يؤثر سلباً على الاقتصاد اليمني، الذي يواجه خسائر تقدر بحوالي 15 مليار دولار بسبب الحرب، مما يبرز أن استمرار الصراع لا يخدم أي طرف.
مواقف الحوثيين والتحديات الأمامية
الرفض القاطع لأي دعم إسرائيلي
تحدث العريمي عن موقف الحوثيين من إسرائيل، مؤكداً أنهم يرفضون أي دعم للكيان الإسرائيلي. وأوضح أن البيان الحوثي الأخير شدد على استهداف السفن التي تدعم إسرائيل أو تساهم في حصار فلسطين. وأكد أن الحوثيين يظلون ثابتين في مواقفهم بشأن القضية الفلسطينية، ويرفضون أي وجود إسرائيلي في المنطقة. وفيما يتعلق بغياب تدخل دول أخرى في الوساطة، أوضح العريمي أن عمان كانت سباقة في تقديم جهود الوساطة بفضل علاقاتها الجيدة مع الأطراف المختلفة.
الخاتمة
في ختام حديثه، وجه الدكتور العريمي الشكر لسلطنة عمان على موقفها الثابت في دعم السلام والاستقرار في المنطقة. وأكد أن الوساطة العمانية تلعب دوراً كبيراً في تهدئة الأوضاع وفتح قنوات الحوار بين الأطراف المتنازعة. لمعرفة المزيد عن الأخبار العامة، يمكنكم تعرف على المزيد عن الأخبار العامة.
التعليقات (0)