مقدمة
أقر سفراء الدول الأعضاء الـ27 في الاتحاد الأوروبي الحزمة السابعة عشرة من العقوبات ضد روسيا. هذه الحزمة تستهدف ناقلات النفط الشبحية الجديدة، التي تستخدم للالتفاف على العقوبات الحالية، وتهدف إلى تقليص صادرات النفط الروسية. وفقًا لمصادر دبلوماسية، تم اتخاذ هذا القرار في إطار جهود الاتحاد الأوروبي الرامية للضغط على روسيا لوقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا، والتي بدأت منذ 24 فبراير 2022. وتأتي هذه الخطوة بالتزامن مع عقوبات ضخمة قد تُفرض إذا رفضت موسكو التفاوض والالتزام بوقف إطلاق النار لمدة 30 يومًا كما وافقت أوكرانيا وطالبت به حلفاؤها الغربيون.
استهداف السفن الشبحية
تفاصيل الحزمة العقابية الجديدة
ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية أن الحزمة الجديدة من العقوبات تستهدف ما يقرب من 200 سفينة شبح جديدة تستخدمها روسيا. هذه السفن ونحو ثلاثين كيانًا آخر متهمون بمساعدة موسكو في التحايل على العقوبات الحالية. ويشمل الأسطول الشبح الآن حوالي 345 سفينة، معظمها قديمة وغير مسجلة وتعمل بدون ضمانات غربية. تتواجد هذه السفن بشكل رئيسي في بحر البلطيق وتعمل بطواقم غير مدربة، مما يزيد من التحديات التي تواجهها الدول الغربية في فرض العقوبات.
زيادة الأسطول الشبح
توسع الأسطول منذ بدء الصراع الأوكراني
منذ العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، شهد الأسطول الشبح زيادة كبيرة في الأعداد. تقرير صادر عن مدرسة كييف للاقتصاد يكشف أن هناك حوالي 430 سفينة تشكل هذا الأسطول حول العالم. تعمل هذه السفن في محاولة للتحايل على العقوبات التي تستهدف صادرات النفط والمنتجات البترولية الروسية. هذا التوسع يمثل تحديًا جديدًا للاتحاد الأوروبي وحلفائه في محاولتهم للحد من إيرادات روسيا النفطية.
الخاتمة
تظهر هذه العقوبات الجديدة التزام الاتحاد الأوروبي بمواصلة الضغط على روسيا لوقف عملياتها العسكرية في أوكرانيا. تبقى الأسئلة حول فعالية هذه الإجراءات في تحقيق أهدافها. ندعوكم لتعرف على المزيد عن الأخبار العامة ومشاركة آرائكم حول هذه التطورات.
التعليقات (0)