
مقدمة
على مدار عقد كامل، أثبت برنامج تكافل وكرامة الذي أطلقه الرئيس عبد الفتاح السيسي نجاحه في تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجًا في مصر. منذ انطلاقه في عام 2015، تمكن البرنامج من خدمة 7.7 مليون أسرة، مع تخارج 3 ملايين أسرة لتحسن أوضاعهم. وقد وصل عدد المستفيدين الحاليين إلى 4.7 مليون أسرة. وأكدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، خلال احتفالية مرور 10 سنوات على البرنامج، أن تكافل وكرامة أصبح أداة فاعلة لتحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية المستدامة في الشرق الأوسط.
النجاحات والمبادرات
تحقيق العدالة الاجتماعية والتنمية
أوضح الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، أن برنامج تكافل وكرامة يعد من أهم إنجازات الدولة المصرية خلال العقد الماضي، حيث ساهم في التخفيف من تداعيات الأزمات الاقتصادية وتحقيق العدالة لفئات طالما ظلت مهمشة. البرنامج لم يكن مجرد وسيلة لصرف المساعدات المالية، بل تميز بكونه مشروطًا بالتعليم والرعاية الصحية، مما جعله أداة تنموية تسهم في بناء الإنسان ودعم الاستثمار في رأس المال البشري.
التوسع في البرنامج
زيادة المخصصات وتحقيق الاستقرار الاقتصادي
أشار النائب عمرو هندي، عضو لجنة الشئون الاقتصادية، إلى أن زيادة المخصصات المالية لبرنامج تكافل وكرامة في الموازنة العامة للعام المالي 2025/2026 تعكس اهتمام الدولة بالفئات غير القادرة. هذه الخطوة تعزز من استقرار الأسر البسيطة وتساعدها على تلبية احتياجاتها الأساسية. البرنامج يتسق مع رؤية الدولة 2030 ويكامل مع الاستثمار في مجالات الصحة والتعليم، مما يخلق بيئة اقتصادية واجتماعية أكثر استقرارًا.
الخاتمة
برنامج تكافل وكرامة يمثل نموذجًا رائدًا في دعم الفئات الأكثر احتياجًا في مصر، ويعكس التزام الدولة بتحقيق العدالة الاجتماعية. مع مرور عشر سنوات على إطلاقه، يُظهر البرنامج نجاحًا كبيرًا في تحسين مستوى معيشة الأسر المصرية. ندعوكم للتعرف على المزيد عن الأخبار العامة عبر هذا الرابط.
التعليقات (0)