
مقدمة
في ظل استمرار التوترات والصراع في الأراضي الفلسطينية، جدّدت جامعة الدول العربية تضامنها الكامل مع الإعلام الفلسطيني. جاء ذلك في بيان للسفير أحمد رشيد خطابي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام والاتصال. البيان أصدر بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الإعلام الفلسطيني، وأشار إلى استشهاد 212 صحفياً حتى أبريل 2025، وإصابة ما لا يقل عن 400 آخرين. وبيّن أن غزة تعتبر أخطر موقع لمزاولة العمل الصحفي نتيجة الاستهداف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
التضامن مع الإعلام الفلسطيني
نداء دولي لدعم الإعلام الفلسطيني
أكد السفير خطابي أن هذا اليوم يمثل نداءً مستمراً للمجتمع الدولي لتقديم الدعم للإعلام الفلسطيني. يأتي ذلك في ظل الانتهاكات الصارخة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين. ووفقاً لخطابي، فإن تلك الانتهاكات بلغت ذروتها خلال الحرب العدوانية على غزة، حيث استهدف الصحفيون الذين يعملون في ظروف إنسانية صعبة. هذا الوضع يعكس التحديات التي يواجهها الإعلاميون في ظل القصف المستمر والحصار المفروض.
الحماية الدولية للصحفيين
مطالبات بتفعيل القوانين الدولية
عبرت الجامعة العربية عن استنكارها لتجاوزات الاحتلال الإسرائيلي بحق الإعلام الفلسطيني. وشدد السفير خطابي على أهمية تفعيل الحماية للصحفيين، التزاماً بأحكام القانون الدولي الإنساني، خاصة المادة (79) من البروتوكول الإضافي الأول لاتفاقيات جنيف. كما أكد على ضرورة تطبيق المعايير المهنية والأخلاقية المتعارف عليها، مستشهداً بالإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
الخاتمة
في ظل هذه الظروف، يبقى الإعلام الفلسطيني بحاجة إلى دعم ومساندة المجتمع الدولي لضمان سلامة الصحفيين وحرية الإعلام. يمكنكم تعرف على المزيد عن الأخبار العربية عبر هذا الرابط. ندعوكم لمشاركة آرائكم حول كيفية تعزيز حماية الصحفيين في مناطق النزاع.
التعليقات (0)