الأخبار

أمنمس: هل خلف مرنبتاح في حكم مصر القديمة؟

التاريخ
صورة مميزة لمقال: أمنمس: هل خلف مرنبتاح في حكم مصر القديمة؟ في تصنيف التاريخ

مقدمة

يظل التاريخ المصري القديم مليئًا بالأسرار والأساطير التي تكشفها القطع الأثرية المكتشفة بين الحين والآخر. الملك أمنمس، أحد ملوك الأسرة التاسعة عشرة، يعد لغزًا في ترتيب الفراعنة. وضعه المؤرخ إدوارد مير بعد مرنبتاح، وهو رأي تبناه بعض المؤرخين. إذا كان أمنمس هو الأمير الذي لم يُذكر اسمه في آثار معبد والده، فقد يكون تولى العرش صغيرًا، وربما أدت النزاعات حول العرش إلى صراعات. تُشير بعض الأدلة إلى أنه ابن تاخعت، التي تزوج منها سيتي الثاني، وأنها كانت إحدى بنات رعمسيس الثاني. لم تُحدد أمهات الملوك الذين خلفوه، مما يدعو للاعتقاد بأن الصراعات الحزبية كانت وراء هذه التغيرات.

أمنمس ووراثة العرش

الصراعات الملكية في الأسرة التاسعة عشرة

يبدو أن أمنمس كان محاطًا بصراعات حول وراثة العرش، حيث كان يحمل لقب ولاية العهد الأمير الوراثي والابن الأكبر للملك سيتي مرنبتاح. تُشير بعض المصادر إلى أن حزب هذا الأمير تغلب على حزب توسرت، التي صوَّرت نفسها مع والدها في قبرها كوارثة للعرش. يحمل تاريخ مصر القديمة أمثلة مشابهة مثل حتشبسوت التي واجهت صعوبات في اعتلاء العرش. ومع ذلك، لا نعرف بالتحديد الأمهات اللواتي خلفن أمنمس، مما يعزز فكرة الصراعات الحزبية.

آثار أمنمس المفقودة

الكنوز الأثرية والنقوش المحذوفة

على الرغم من غموض تاريخ أمنمس، فإن الآثار المكتشفة له قليلة جدًا. من بين هذه الآثار، قاعدة تمثال مغتصبة من سيتي الثاني محفوظة في متحف ليفربول، بالإضافة إلى جعارين وخاتم أزرق. يقع قبر أمنمس في وادي الملوك ويواجه الزائرين عند السير جنوبًا. لم يعترف الملوك الذين خلفوه بحكمه، مما أدى إلى محو النقوش على جدران قبره. هذا النقص في الآثار يعزز من غموض موقعه في تاريخ مصر القديمة. تعرف على المزيد عن الأخبار العامة.

الخاتمة

تبقى قصة الملك أمنمس لغزًا في تاريخ مصر القديمة، حيث لا تزال العديد من الأسئلة بلا إجابة. ندعو القراء لمشاركة آرائهم حول هذا الموضوع والتفاعل معنا في محاولة لفهم المزيد عن هذه الحقبة التاريخية المثيرة. هل كان أمنمس حقًا خلفًا لمرنبتاح، أم أن التاريخ يحمل المزيد من الأسرار؟ نرحب بتعليقاتكم وآرائكم حول هذه القضية.

التعليقات (0)