
مقدمة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، في جلسة نقاشية حول المسارات الانتقالية العادلة لتحقيق أهداف اتفاق باريس، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر كوبنهاجن الوزاري بشأن تغير المناخ المنعقد في الدنمارك يومي 7 و8 مايو. أكدت الوزيرة على أهمية مسارات الانتقال العادل وبرنامج عمل الانتقال العادل لدولة الإمارات في تعزيز تنفيذ اتفاقية باريس واستعادة الثقة في العمل متعدد الأطراف. وقد تم إطلاق برنامج العمل هذا خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين (COP27) في مصر وتطبيقه في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) في الإمارات.
أهمية المسارات الانتقالية العادلة
تعزيز العمل المناخي الشامل
أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد إلى أن المسارات الانتقالية العادلة تهدف إلى تمكين جميع الدول، خاصة النامية منها، من الانتقال إلى اقتصادات منخفضة الانبعاثات وأكثر مرونة. وقد أكدت الوزيرة على ضرورة دمج مبادئ الإنصاف والمسؤوليات المشتركة في صميم العمل المناخي لتصحيح المسار في هذا الوقت الحاسم. وذكرت أن الحوار الثالث في إطار برنامج العمل للانتقال العادل سيركز على تعزيز التكيف والمرونة في مواجهة تغير المناخ.
القرارات العالمية والتعاون الدولي
خارطة طريق لخفض الانبعاثات
أوضحت الوزيرة أن القرارات المهمة التي اتخذت في مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين (COP28) في الإمارات، بما في ذلك نتائج التقييم العالمي الأول، توفر خارطة طريق واضحة لمواصلة العمل لتحقيق هدف 1.5 درجة مئوية. وأكدت الوزيرة على ضرورة إنشاء أطر ومنهجيات تعاونية قائمة على التعاون الدولي لضمان مسارات انتقال عادلة، مشددة على أهمية تقديم الدعم الكافي لتحقيق تنمية منخفضة الانبعاثات.
الخاتمة
تؤكد الجلسة النقاشية على الحاجة الملحة لتعزيز التعاون الدولي من أجل تحقيق أهداف اتفاق باريس من خلال مسارات انتقالية عادلة. ندعو القراء إلى تعرف على المزيد عن الأخبار العامة ومشاركة آرائهم حول أهمية التعاون الدولي في مواجهة التغير المناخي.
التعليقات (0)