قلم عرب

مقارنة بين هرم بلوم القديم والجديد

صورة مميزة لمقال: مقارنة بين هرم بلوم القديم والجديد في تصنيف التعليم
التعليم هرم بلوم

مقدمة

يعتبر هرم بلوم أحد أشهر النماذج في مجال التعليم، حيث يستخدم لتصنيف الأهداف التعليمية وتنظيمها. ومع مرور الزمن، تم تحديث هذا الهرم ليعكس التغيرات في الفهم التعليمي. في هذا المقال، سنقوم بمقارنة بين هرم بلوم القديم والجديد، موضحين الفروقات الرئيسية بينهما وتأثير ذلك على التعليم الحديث.

مكونات هرم بلوم القديم

المستويات الستة

يتألف هرم بلوم القديم من ستة مستويات تصاعدية تبدأ من المعرفة وتنتهي بالتقويم. هذه المستويات تشمل:
  • المعرفة
  • الفهم
  • التطبيق
  • التحليل
  • التركيب
  • التقويم
يهدف هذا الترتيب إلى مساعدة المعلمين في تصميم الدروس التي تتدرج في تعقيدها.

التركيز على المعرفة

في النسخة القديمة من هرم بلوم، كان التركيز الأكبر على نقل المعرفة والمعلومات من المعلم إلى الطالب. كان يُنظر إلى المعرفة كخطوة أولى وأساسية يجب تحقيقها قبل الانتقال إلى المستويات الأعلى.

التحديثات في هرم بلوم الجديد

التغيير في المصطلحات

في هرم بلوم الجديد، تم تعديل بعض المصطلحات لتصبح أكثر ديناميكية وعملية. على سبيل المثال، تم استبدال "التركيب" بـ "التقييم" وأضيف "الإبداع" كأعلى مستوى. هذه التعديلات تعكس التركيز على التفكير النقدي والإبداع.

التركيز على المهارات

يركز هرم بلوم الجديد على تطوير مهارات الطلاب بدلاً من مجرد نقل المعرفة. يشجع هذا النهج على استخدام المعرفة بطرق مبتكرة وتطبيقها في مواقف جديدة، مما يعزز من قدرة الطلاب على التفكير النقدي والإبداعي.

تأثير التعديلات على التعليم

التحول نحو التعلم النشط

مع التحديثات الجديدة، أصبح التعليم أكثر تفاعلية، حيث يشجع الطلاب على المشاركة الفعالة في عملية التعلم. هذا التحول يعزز من فهمهم وقدرتهم على تطبيق المعرفة في الحياة العملية.

التقييم المستمر

يوفر هرم بلوم الجديد إطارًا لتقييم مستمر لأداء الطلاب، مما يساعد المعلمين في تحديد نقاط القوة والضعف لدى الطلاب. هذا النهج يساعد في توجيه الجهود التعليمية بشكل أكثر فعالية.
الجانب هرم بلوم القديم هرم بلوم الجديد
أعلى مستوى التقويم الإبداع
التركيز المعرفة المهارات

الخاتمة

في الختام، يظهر أن التعديلات التي أُدخلت على هرم بلوم تعكس التحولات في الفهم التعليمي الحديث، حيث أصبح التركيز على تطوير المهارات والإبداع بدلاً من مجرد نقل المعرفة. ندعو القراء للتفكير في كيفية تطبيق هذه المفاهيم في ممارساتهم التعليمية لتحسين النتائج التعليمية.

التعليقات (0)