مقدمة
أكد الدكتور محمود محيى الدين، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة، أهمية تعزيز التعاون الإقليمي وتسريع التمويل المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. جاء ذلك خلال كلمته في اجتماع اللجنة التوجيهية لمبادرة منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وأشار إلى أهمية هذه المبادرة التي تتزامن مع الذكرى العشرين للتعاون بين المنطقة والمنظمة، في تعزيز سياسات التنمية المستدامة والشاملة. حضر الاجتماع السيد السفير علاء يوسف وممثلون من الدول الأعضاء في المنظمة والدول العربية.
أهمية التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات
تعزيز التعاون والتنمية من خلال المبادرات
أوضح محيى الدين أن التعاون الإقليمي أصبح أساسياً لمواجهة التحديات العالمية مثل التضخم ونقص الموارد وارتفاع الأسعار. واستعرض تجربة الاتحاد الأوروبي ومجموعة الآسيان كنماذج ناجحة للتعاون الإقليمي. دعا محيى الدين إلى تعزيز التعاون بين دول الشرق الأوسط وأفريقيا في مجالات التجارة والاستثمار والبيانات والتدريب، مشددًا على أهمية حرية التجارة في ظل التحديات الاقتصادية الحالية.
التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي
الاستثمار في المستقبل الرقمي والابتكار
شدد محيى الدين على ضرورة التنويع الاقتصادي والتحول الرقمي واستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل فعال. أكد على ضرورة تسوية الملعب أمام جميع اللاعبين الاقتصاديين وتعزيز شفافية الحوكمة العامة. كما دعا إلى إصلاحات سياسية شاملة لتحسين بيئة الاستثمار، مشيرًا إلى أهمية تطوير رأس المال البشري ودعم الأسواق المالية المحلية.
الخاتمة
توجه الدكتور محيى الدين بالدعوة لتجديد مبادرة التعاون للفترة من 2026 إلى 2030، مؤكدًا على ضرورة استجابتها للاحتياجات المتطورة للمنطقة. لمعرفة المزيد عن الأخبار الاقتصادية، يمكنك تعرف على المزيد عن الأخبار الاقتصادية. ندعوك لمشاركة آرائك حول كيفية تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات العالمية.
التعليقات (0)