
مقدمة
تحدث المخرج والمؤلف أحمد فوزي صالح عن بداياته في مجال التأليف والكتابة، خلال ظهوره في بودكاست الشغلانة الذي يقدمه الزميل آسر أحمد. يُعرض هذا البودكاست يوم الأربعاء عبر منصات اليوم السابع المختلفة، ويستضيف صناع السينما والدراما. وذكر صالح أنه بدأ الكتابة في سن 14 عامًا عندما كان في المدرسة، حيث عرف لأول مرة عن قصور الثقافة. وأوضح كيف ساعدته هذه التجربة في تطوير مهاراته، حيث التقى بأشخاص قدموا له الدعم والنقد. ومنذ ذلك الحين، واصل تعلّم المزيد والقراءة المكثفة.
بدايات أحمد فوزي صالح في الكتابة
الخطوات الأولى نحو التأليف
بدأ أحمد فوزي صالح مسيرته في عالم الكتابة بكتابة قصائد شعر تضمنت أسماء زملائه في الفصل، مما يعكس حبه للكتابة عن الأشخاص الذين يحبهم. رغم صغر سنه، شعر بالإحباط لكونه طفلاً صغيراً، لكنه واصل كتابة القصص، حيث بدأت الناس تشير إلى أسلوبه السينمائي. وقد استوحى الكثير من بيئته في بورسعيد، حيث كانت السينما التجارية أحد مصادر الإلهام القليلة المتاحة له في ذلك الوقت.
إنجازات أحمد فوزي صالح السينمائية
من فيلم جلد حي إلى مسلسل ظلم المصطبة
وُلد أحمد فوزي صالح في بورسعيد في يناير 1981، وتخرج من معهد السينما عام 2009. بدأ مشواره كمخرج أفلام، حيث قدم أول فيلم وثائقي قصير بعنوان جلد حي في 2011، وحقق نجاحًا كبيرًا محليًا ودوليًا بحصوله على 7 جوائز. كما اشتهر بفيلم ورد مسموم الذي حصد 17 جائزة في 2018. بالإضافة إلى ذلك، قام بكتابة وإخراج مسلسل بطن الحوت في 2023، وآخر أعماله كان مسلسل ظلم المصطبة الذي عُرض في رمضان الماضي. للمزيد من المعلومات حول الأخبار الثقافية، يمكنك تعرف على المزيد عن الأخبار الثقافية.
الخاتمة
إن رحلة أحمد فوزي صالح من بداياته ككاتب شاب إلى واحد من أبرز المخرجين والمؤلفين في السينما المصرية، تُظهر أهمية الدعم والتعليم في تطوير المواهب الشابة. نأمل أن تستمر مثل هذه القصص في إلهام الجيل الجديد من الفنانين. ندعوك لمتابعة بودكاست الشغلانة لاكتشاف المزيد عن كواليس صناعة السينما والدراما.
التعليقات (0)