
مقدمة
تحدثت الفنانة القديرة لبنى عبد العزيز عن تجربتها الخاصة في الولايات المتحدة ورغبتها الدائمة في العودة إلى الوطن. في لقاء خاص مع تليفزيون اليوم السابع، أكدت لبنى أنها اختارت أن تكون أمًا وزوجة، مما دفعها لترك عالم الفن، وهو القرار الذي أسعد أبنائها كثيرًا. ورغم انتقالها إلى أمريكا مع زوجها، كانت دائماً ما تردد رجعني مصر، لتجد أن ثلاثين عامًا قد مرت سريعًا. هذا الحنين للوطن كان حاضراً بقوة في حديثها.
حياة جديدة في أمريكا
التحديات والحنين إلى الوطن
عند انتقالها إلى الولايات المتحدة، حاولت لبنى عبد العزيز التأقلم مع الحياة الجديدة. حاولت تعلم الطبخ والتنظيف، لكن الأمر لم يكن سهلًا عليها. أوضحت لبنى أنها كانت تجمع حقائبها يوميًا معبرة عن رغبتها في العودة إلى مصر، إلا أن الحياة استمرت بها هناك لثلاثة عقود. تلك السنوات كانت مليئة بالتحديات والحنين الدائم للوطن، مما جعلها تشتاق للحياة في مصر.
العودة إلى الجذور
تجارب مهنية وتحديات شخصية
تركت لبنى الساحة الفنية بعد أن قررت التركيز على حياتها العائلية، ولكنها واجهت بعض الانتقادات من زملائها. ذكرت أن بعضهم كان يعتبرها مغرورة، وكانوا يعلقون على لغتها الإنجليزية بقولهم speak english عندما تدخل الاستوديو. ورغم هذه الانتقادات، ظلت لبنى متمسكة بقرارها وقيمها، مما يعكس قوة شخصيتها وإصرارها على العودة إلى جذورها.
الخاتمة
تعكس قصة لبنى عبد العزيز تجربة حياة مليئة بالتحديات والقرارات الصعبة. إنها دعوة للتفكير في أهمية التمسك بالجذور والهوية. ندعوكم لمشاركة آرائكم وتجاربكم الشخصية حول تأثير الاغتراب والحنين للوطن. تعرف على المزيد عن أخبار المرأة والمنوعات.
التعليقات (0)