مقدمة
في مشهد يذكرنا بفيلم العتبة الخضراء، شهدت البورصة المصرية واقعة مشابهة حيث قامت شركة جوجرين للاستثمار الزراعي والتنمية بادعاء امتلاكها 20 ألف فدان في الريف المصري. قدّمت الشركة هذه الادعاءات في أوراق الطرح بسوق المال لرفع تقييمها إلى 3 مليارات جنيه. تم تنفيذ الطرح وبيع جزء من الأرض لمستثمرين، ولكن تم الكشف لاحقًا أن الأرض مملوكة لشركة الريف المصري، وأن جوجرين تملك فقط الحيازة المؤقتة. هذا الكشف تسبب بخسائر ضخمة للمساهمين بعد تراجع سعر السهم في البورصة.
خدعة شركة جوجرين
تفاصيل الادعاءات والطرح بالبورصة
عندما تقدمت شركة جوجرين بأوراق الطرح للبورصة، زعمت امتلاكها لأراضٍ شاسعة بالريف المصري. الهدف كان رفع تقييم الشركة إلى 3 مليارات جنيه، مما جذب مستثمرين لشراء جزء من هذه الأراضي. لكن المفاجأة جاءت عندما اكتشف هؤلاء المستثمرون أن الأرض ليست مملوكة للشركة، بل هي ملك لشركة الريف المصري، وأن جوجرين لا تمتلك سوى حيازة مؤقتة حتى سداد قيمتها.
تداعيات الطرح والإجراءات القانونية
خسائر المساهمين وتحركات الرقابة المالية
بعد طرح أسهم جوجرين في البورصة في 16 فبراير بسعر 1.77 جنيه للسهم، شهد السهم تراجعًا حادًا بسبب تقييم غير عادل وتداول أنباء عن عمولات مشبوهة. اشتكى المستثمرون للرقابة المالية، التي قررت رفع دعوى جنائية ضد الشركة وإيقاف التعامل على أسهمها. كما تم تأجيل التعامل حتى تقوم الشركة بتوفيق أوضاعها وفقًا لقواعد القيد والشطب بالبورصة المصرية. تعرف على المزيد عن الأخبار العامة.
الخاتمة
تبقى هذه الواقعة درسًا للمستثمرين في ضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل اتخاذ قرارات مالية كبيرة. نأمل أن تتخذ الجهات المعنية الإجراءات اللازمة لحماية المستثمرين وضمان شفافية السوق. ندعو قراءنا لمشاركة آرائهم حول هذا الموضوع في التعليقات أدناه.
التعليقات (0)