
مقدمة
ناقش الكاتب الصحفي الدكتور ضياء رشوان تأثير جماعة الإخوان المسلمين وماكينة دعايتها بعد سقوطها السياسي، وذلك في لقاء مع الإعلامي شادي شلش على قناة إكسترا نيوز. رشوان، الذي أمضى سنوات طويلة في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، ركز في أبحاثه على الإسلاميين في مصر وخارجها منذ السبعينيات. وأوضح رشوان أن الجماعة لم تعد كما كانت، بل تحولت إلى مجموعات متناثرة في العواصم الأوروبية، تواصل نشاطها الإعلامي المكثف عبر وسائل الإعلام التقليدية والسوشيال ميديا. كما أشار إلى كتابه الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط، مؤكداً أن هذا العمل يتناول ماكينة الدعاية المستخدمة بعد سقوطهم وليس الإعلام التقليدي.
تاريخ طويل من البحث
دراسة معمقة لظاهرة الإسلاميين
قضى الدكتور ضياء رشوان عقوداً كجزء من المجال العام، حيث ركز على دراسة ظاهرة الإسلاميين في مصر وخارجها. منذ نهاية السبعينيات، كانت جماعة الإخوان عنصراً رئيسياً في هذه الدراسات البحثية. رشوان لم يكن مجرد باحث، بل كان شاهدًا على التحولات السياسية والاجتماعية التي مر بها المجتمع المصري، محاولاً فهم جذور وتأثير الحركات الإسلامية على الساحة السياسية.
ماكينة الدعاية بعد السقوط
نشاط إعلامي مكثف في العواصم الأوروبية
أوضح رشوان أن جماعة الإخوان لم تعد كيانًا موحدًا، بل أصبحت مجموعات متفرقة تواصل نشاطها الإعلامي بشكل مكثف في العواصم الأوروبية. أشار إلى كتابه الإخوان.. إعلام ما بعد السقوط، الذي يتناول كيفية استخدام الجماعة لماكينة الدعاية بعد انهيارها السياسي. هذا الجهد ليس مجرد تأمل نظري، بل هو تحليل مستند إلى متابعة مباشرة للأحداث، وثّقه رشوان من خلال نشر حوالي 26 مقالة خلال فترة حكم محمد مرسي والإخوان.
الخاتمة
تشكل دراسة الدكتور رشوان وتحليله لماكينة الدعاية الإخوانية بعد السقوط مرجعًا مهمًا لفهم التحولات السياسية والإعلامية في المنطقة. ندعوكم لقراءة المزيد عن الأخبار العامة من خلال تعرف على المزيد عن الأخبار العامة. نأمل أن تشاركوا آراءكم وتعليقاتكم حول هذا الموضوع المهم.
التعليقات (0)