مقدمة
تختتم كلية الإعلام بجامعة القاهرة اليوم الخميس فعاليات المؤتمر العلمي الدولي الثلاثين، الذي يُقام تحت شعار الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات المعاصرة. يشهد هذا الحدث الهام مشاركة واسعة من الباحثين والخبراء في مجالات الإعلام والصحة العامة، ويهدف إلى تعزيز النقاش حول دور الإعلام الصحي في تعزيز الوعي المجتمعي. يأتي المؤتمر برعاية الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وأ.د. ثريا أحمد البدوي، عميدة الكلية ورئيسة المؤتمر، بالإضافة إلى دعم الدكتور محمود السعيد نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، وتحت إشراف الدكتور وسام نصر، وكيلة الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث وأمينة عام المؤتمر.
دور الإعلام الصحي
تعزيز الوعي والتصدي للشائعات
يُعتبر المؤتمر منصة فكرية مهمة لمناقشة دور الإعلام الصحي في تعزيز الوعي المجتمعي. يلعب الإعلام دورًا حيويًا في التصدي للشائعات والمعلومات المضللة التي تؤثر على صحة الأفراد وسلامتهم. من خلال توفير معلومات دقيقة وموثوقة، يمكن للإعلام تعزيز الوعي العام وتمكين المجتمعات من اتخاذ قرارات مستنيرة في مواجهة الأزمات الصحية. هذا الدور يُعد جوهريًا في بناء مجتمعات أكثر وعيًا ومرونة.
تأثير المؤتمر على المجتمع
توجهات جديدة في الاتصال الصحي
يهدف المؤتمر إلى تقديم رؤى جديدة حول كيفية استخدام الاتصال الصحي لتحسين حياة الأفراد والمجتمعات. من خلال تجميع الخبراء والباحثين، يسعى المؤتمر إلى تطوير استراتيجيات فعالة تساهم في تعزيز الصحة العامة. هذه الجهود تتماشى مع التوجهات العالمية نحو تمكين المجتمعات من مواجهة التحديات الصحية بوعي وثقة أكبر. يمكن للمهتمين بالاطلاع على تفاصيل إضافية زيارة تعرف على المزيد عن الأخبار العامة.
الخاتمة
يعد مؤتمر الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات فرصة فريدة لتبادل الخبرات والأفكار بين الخبراء والباحثين في مجالات الإعلام والصحة العامة. ندعو القارئ للمشاركة في النقاش وتقديم آرائهم حول كيفية تحسين الاتصال الصحي وتمكين المجتمعات لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية.
التعليقات (0)