
مقدمة
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني مؤخرًا نيافة الأسقف عمانوئيل، وكيل أبروشية الأرثوذكس الرومانيين في صربيا، الذي زار مصر برفقة سكرتير الأبروشية. خلال هذا اللقاء، قدم الأسقف عمانوئيل عرضًا مفصلًا عن تاريخ الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في صربيا، مسلطًا الضوء على خدمتها لأكثر من 20 ألف شخص من أبناء الكنيسة. كما ناقش عدد الكهنة الذين يخدمون في مختلف الكنائس المنتشرة في البلاد. وأكد قداسة البابا تواضروس على الأهمية التاريخية للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشيرًا إلى دورها الرائد في تأسيس الرهبنة المسيحية.
تاريخ الكنيسة الرومانية في صربيا
خدمة الأرثوذكس الرومانيين
خلال اللقاء، قدم نيافة الأسقف عمانوئيل لمحة تاريخية عن الكنيسة الرومانية الأرثوذكسية في صربيا. وأوضح أن الكنيسة تقوم بخدمة أكثر من 20 ألف شخص من أبناء الطائفة، وذلك من خلال جهود عدد من الآباء الكهنة المنتشرين في عدة كنائس في صربيا. وأشار إلى الدور الهام الذي تلعبه الكنيسة في حياة المجتمع الأرثوذكسي الروماني في المنطقة.
دور الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
التواصل والافتقاد الرعوي
تحدث قداسة البابا تواضروس عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مشددًا على جذورها العميقة التي تعود إلى القرن الأول الميلادي. وذكر دورها في تأسيس الرهبنة المسيحية من خلال حياة القديس الأنبا أنطونيوس. وأكد البابا على أهمية الافتقاد في الخدمة الرعوية، مشيرًا إلى أن التواصل المستمر مع المؤمنين هو جوهر الخدمة الحقيقية في الكنيسة. تعرف على المزيد عن الأخبار الدينية.
الخاتمة
تؤكد هذه الزيارة على أهمية التفاعل والتواصل بين الكنائس الأرثوذكسية في مختلف أنحاء العالم. حيث يعزز هذا التواصل من الروابط الروحية والثقافية بين المجتمعات المسيحية. ندعوكم لمتابعة المزيد من الأخبار المهمة حول الكنائس الأرثوذكسية وتاريخها العريق.
التعليقات (0)