الأخبار

الإفتاء تدعو للاستغفار والتضرع في أوقات الزلازل

دين وحياة
صورة مميزة لمقال: الإفتاء تدعو للاستغفار والتضرع في أوقات الزلازل في تصنيف دين وحياة

مقدمة

شعر عدد كبير من سكان القاهرة والجيزة والقليوبية وبعض المحافظات بهزة أرضية منذ قليل، مما أثار تساؤلات حول الدعاء المستحب في مثل هذه الأوقات. وردت دار الإفتاء المصرية على هذه التساؤلات مؤكدة أن الزلازل من الآيات الكونية التي يخوف الله بها عباده، وأنه لم يرد في السنة النبوية دعاء مخصوص للزلازل. ومع ذلك، يُشرع للمسلم أن يتوجه إلى الله بالدعاء في أوقات الكرب والشدائد، مثل الدعاء بالسلامة والرحمة. كما دعت الإفتاء إلى التوبة، وكثرة الاستغفار، والتضرع لله، والسكينة وعدم الفزع، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية.

الدعاء في أوقات الزلازل

دعوات عامة للسلامة والرحمة

أكدت دار الإفتاء المصرية أنه لا يوجد دعاء مخصوص للزلازل في السنة النبوية، لكن يُشرع للمسلم التوجه إلى الله بالأدعية العامة وقت الكرب. تشمل هذه الأدعية التضرع إلى الله بالسلامة والرحمة، مثل: اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك. كما يُستحب الدعاء بأن يصرف الله السوء ويرحمنا ولا يؤاخذنا بذنوب الآخرين.

الإجراءات الوقائية والتوبة

التوجه إلى الله والالتزام بالسلامة

أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الواجب في مثل هذه اللحظات هو التوبة إلى الله وكثرة الاستغفار والتضرع بالدعاء. استشهدت الدار بقوله تعالى: وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا. وشددت على أهمية السكينة وعدم الفزع، والالتزام بالإجراءات الوقائية، مع التوكل على الله والأخذ بالأسباب. للتعمق في الأخبار الدينية، يمكن تعرف على المزيد عن الأخبار الدينية.

الخاتمة

تدعو دار الإفتاء جميع المسلمين إلى التضرع لله تعالى في أوقات الشدائد، والتوبة عن الذنوب، والتزام الهدوء وعدم الفزع. يظل الدعاء والاستغفار سلاحًا قويًا، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية. نرحب بتعليقاتكم وآرائكم حول كيفية التعامل الروحي والعملي مع مثل هذه الأزمات.

التعليقات (0)